في السنوات القادمة، سيتعيّن زيادة إنتاج الغذاء بشكل كبير لتوفير الغذاء الكافي لسكان العالم المتزايدين باستمرار. في الوقت نفسه، تتزايد وتيرة الظواهر الجوية المتطرفة الناجمة عن تغير المناخ، مما يُعرّض المحاصيل الزراعية للخطر. في الوقت نفسه، تنتشر أمراضٌ شائعةٌ في العالم المتقدم، مثل داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية، بسرعة. ومع ذلك، تتأثر شرائح كبيرة من سكان العالم بنقص السعرات الحرارية أو نقص المغذيات الدقيقة كالفيتامينات والمعادن ("الجوع الخفي"). جميع هذه التحديات بالغة التعقيد ومتشابكة بشكل وثيق. سيلعب إنتاج وتوزيع الغذاء الصحي بشكل مستدام دورًا محوريًا في مواجهتها. تكشف الدراسات الحالية عن روابط متنوعة بين التغذية والصحة. يركز برنامج البكالوريوس المُوجّه للمستقبل "علوم الغذاء والصحة" تحديدًا على هذه المواضيع ذات الصلة الاجتماعية.