العلاج المهني

يهدف قسم العلاج المهني بجامعة إزمير تنازتيبي إلى مساعدة الأفراد الذين يعانون من صعوبات في النمو العقلي والجسدي والحسي والبصري والاجتماعي والبيئي والعاطفي والنطقي واللغوي أو مشاكل سلوكية والذين يحتاجون إلى معاملة خاصة للتكيف مع المجتمع من خلال تطوير مهارات الرعاية الذاتية والعيش المستقل.

يجري العلاج المهني، وهو مهنة صحية تركز على الشخص، دراسات لضمان مشاركة الأشخاص في أنشطة الحياة اليومية.

في العلاج المهني، يتم تقييم العوامل الجسدية والاجتماعية والبيئية التي تؤثر على المشاركة الاجتماعية للأشخاص ويتم إجراء التدخلات اللازمة للقضاء عليها أو تقليلها. (WFOT- الاتحاد العالمي للعلاج المهني)

يجري المعالجون المهنيون دراسات حول تطوير مهارات الأفراد والمجتمعات لأداء الأنشطة التي يريدونها ويحتاجونها والمتوقعة منهم، وعلى تنظيم النشاط أو البيئة بطريقة تمكن الأفراد من المشاركة بشكل أفضل. هذه الدراسات؛

• استقلال الأفراد وقدرتهم على الوفاء بأدوارهم المطلوبة في حياتهم المنزلية والاجتماعية والمهنية دون الاعتماد على أي شخص.
• زيادة إمكانات التوظيف للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال إزالة الحواجز التقنية والقانونية والسلوكية
• مبادرات لتنفيذ استراتيجيات التوظيف الأوروبية لمساعدة الأفراد المحرومين في العثور على عمل
• ممارسات تهدف إلى ضمان الكفاءة والمشاركة الاجتماعية للفئات المحرومة والمعوقين وأطفال الشوارع ومدمني الكحول والمخدرات وكبار السن والنساء المعرضات للعنف من خلال زيادة نشاطهم وأدائهم للدور.
• هو تطوير استراتيجيات وقائية تتضمن تغيير أنماط حياة الناس من خلال أنشطة العلاج المهني البدني والعقلي ذات المغزى والهدف.

يعمل أخصائيو العلاج المهني مع جميع الأفراد الذين يعانون من ضعف في بنية الجسم ووظائفه بسبب مشكلة صحية، أو الذين تم استبعادهم من البيئة الاجتماعية أو الذين تكون مشاركتهم مقيدة.