جامعة ميرسي

الحرم الجامعي الأصلي لكلية ميرسي في تاري تاون، نيويورك، حوالي خمسينيات القرن العشرين

تأسست كلية ميرسي على يد راهبات الرحمة في عام 1950، وأصبحت كلية لمدة أربع سنوات تقدم برامج تؤدي إلى درجة البكالوريوس في عام 1961. تم اعتماد الكلية من قبل لجنة التعليم العالي التابعة لجمعية الولايات الوسطى في عام 1968. في نصف العقد التالي، حددت كلية ميرسي مسارها المستقبلي بجرأة من خلال سلسلة من الإجراءات بما في ذلك إعلان نفسها مستقلة وغير طائفية ومختلطة. بالإضافة إلى ذلك، ضاعفت حجم المبنى المادي الحالي وبدأت أولى جهود التواصل المجتمعي العديدة.

ارتفعت روح الإبداع في كلية ميرسي في سبعينيات القرن العشرين عندما وسعت نطاقها من خلال إنشاء مراكز توسعية وفروع جامعية في مختلف المجتمعات في مقاطعة ويستشستر ومدينة نيويورك. وقد أدى هذا التوسع إلى تعزيز وصول الكلية إلى سوق الكليات التقليدية ووضع الكلية في طليعة التعليم العالي لأولئك الذين كانوا الجيل الأول في أسرهم الذين يسعون للحصول على درجات جامعية وسوق الطلاب البالغين.

في إطار سعيها الدائم إلى توسيع الفرص الأكاديمية والمهنية لطلابها، حصلت كلية ميرسي على ترخيص لتقديم أول برنامج للدراسات العليا (في التمريض) في عام 1981. ومنذ ذلك الحين، تم تقديم 30 برنامجًا متنوعًا للدراسات العليا، وفي عام 2006، حصلت الكلية على ترخيص لتقديم أول برنامج دكتوراه (في العلاج الطبيعي). أصبحت كلية ميرسي واحدة من رواد المنطقة في إعداد المهن الصحية بالإضافة إلى كونها مزودًا رائدًا لإعداد تعليم المعلمين لمدارس مدينة نيويورك والمجتمعات المحيطة.

قامت الكلية بتوسيع عروضها لتشمل البرامج عبر الإنترنت في تسعينيات القرن العشرين، وسرعان ما حصلت على القدرة على تقديم برامج الدرجات العلمية الكاملة عبر الإنترنت. واليوم، يأخذ الآلاف من طلاب جامعة ميرسي إحدى دوراتهم أو جميعها عبر الإنترنت من خلال أكثر من 40 برنامجًا جامعيًا ودراسات عليا تقدمها.

يقع في قلب جامعة ميرسي التزامها تجاه الطالب المحفز، كما أن التزام الكلية بالجودة ودعم الطلاب والقدرة على تحمل التكاليف - بالإضافة إلى الابتكار - لا يزال قوياً اليوم كما كان دائماً.

مهمتنا

تلتزم جامعة ميرسي بتزويد الطلاب المتحمسين بفرصة تغيير حياتهم من خلال التعليم العالي من خلال تقديم برامج الفنون الليبرالية والمهنية في بيئات تعليمية شخصية وعالية الجودة، وبالتالي إعداد الطلاب للانطلاق في مهن مجزية، ومواصلة التعلم طوال حياتهم والتصرف بأخلاق ومسؤولية في عالم متغير.

مهمة في العمل

تؤمن جامعة ميرسي بأنه بغض النظر عن المكان الذي تنتمي إليه أو مظهرك، فإنك تستحق الحصول على التعليم. هذه هي المهمة التي تدفعنا في كل ما نقوم به. بالنسبة لنا، فإن الانفتاح على من أنت ليس مجرد شعار، بل هو أسلوب حياة.