تعليم اللغة العربية (طور-عر)

مدة التدريب على تدريس اللغة العربية خمس سنوات. الهدف هنا هو تمكين الطلاب من التعرّف عن كثب على كنوز اللغة العربية العريقة بالمستوى المطلوب، والاستجابة بسهولة لاحتياجات عصرنا في مجال اللغة العربية. شعار برنامجنا، الذي سيستقبل الطلاب في العام الدراسي 2019-2020، هو إعداد "معلمي لغة عربية مؤهلين". العلاقات في مختلف المجالات التي كانت قائمة مع العالم العربي منذ القدم، والتي تطورت بشكل كبير، لا سيما في العشرين عامًا الماضية، تتطلب من معلم اللغة العربية أن يكون مؤهلًا على مستوى عالٍ. يقول ج. كيث مورهد: "لم يصعد أحد سلم النجاح وهو يبذل جهدًا كبيرًا". بمعنى آخر، لكل نعمة عبء. المهم هو أن نتذكر قول سانت إكزوبيري: "البداية الجيدة نصف النجاح". إذا كنا بحاجة إلى اللغة العربية، وهي لغة بالغة الأهمية اليوم، أكثر من أي وقت مضى، فإن هذا الوضع ينبع من قيمة اللغة العربية. في الواقع، ما نحتاجه يبقى دائمًا ذا قيمة.

من أساسيات النجاح المثابرة. قال أحد الفلاسفة ذات مرة: "إذا طرقتَ الباب بقوة ولفترة كافية، فمن المؤكد أنك ستُوقظ أحدهم". في برنامج تعليم اللغة العربية الذي تم افتتاحه حديثًا، ستتاح لطلابنا فرصة العمل في القطاع الخاص، والأوساط الأكاديمية، والسفارات والقنصليات، ووزارة الخارجية، والترجمة، والمكتبات التي تحوي المخطوطات، وغيرها من الجهات ذات الصلة، بالإضافة إلى تدريس اللغة العربية بعد التخرج.