جامعة بورتسموث

جامعة بورتسموث جامعة حكومية مرموقة تقع في مدينة بورتسموث الساحلية النابضة بالحياة، هامبشاير، المملكة المتحدة. تشتهر الجامعة بالتزامها بالتميز الأكاديمي والابتكار ودعم الطلاب، وقد شهدت نموًا ملحوظًا منذ حصولها على وضع الجامعة عام ١٩٩٢. واليوم، تضم الجامعة أكثر من ٢٥ ألف طالب، بمن فيهم مجتمع دولي كبير، مما يجعلها بيئة تعليمية متنوعة وشاملة. تقدم جامعة بورتسموث مجموعة واسعة من درجات البكالوريوس والدراسات العليا والبحثية في مختلف التخصصات، بما في ذلك إدارة الأعمال والهندسة والحوسبة والقانون والعلوم الإنسانية والعلوم والصحة والصناعات الإبداعية. ويتوزع التدريس فيها على خمس كليات: كلية الأعمال والقانون، وكلية الصناعات الإبداعية والثقافية، وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، وكلية العلوم والصحة، وكلية التكنولوجيا. تدمج كل كلية التعلم العملي مع النظريات الأكاديمية، مما يضمن تخرج الطلاب بمهارات عملية وجاهزية مهنية.

من أهم نقاط القوة في الجامعة تركيزها على قابلية التوظيف ونتائج الطلاب. تحتل بورتسموث باستمرار مرتبة عالية في المملكة المتحدة من حيث توظيف الخريجين ورضاهم. صُممت المقررات الدراسية بالتعاون مع شركاء من قطاع الصناعة، ويوفر العديد منها فرصًا للتدريب العملي والتدريب الداخلي وفرصًا للتبادل الدولي. تدعم خدمة التوظيف والوظائف في الجامعة الطلاب طوال فترة دراستهم وما بعد التخرج.

فيما يتعلق بالبحث، تشتهر جامعة بورتسموث بإنتاج أبحاث عالية الجودة ومؤثرة في مختلف المجالات، بما في ذلك علم الكونيات والأمن السيبراني.الاستدامة، وعلم الإجرام، وعلوم الصحة. في إطار التميز البحثي (REF)، صُنفت نسبة كبيرة من أبحاثها على أنها رائدة عالميًا أو ممتازة دوليًا. يقع الحرم الجامعي في قلب المدينة، ويمزج بين العمارة الحديثة والتراث البحري التاريخي. يستفيد الطلاب من مرافق حديثة مثل مركز تكنولوجيا المستقبل، ومركز الواقع الممتد الإبداعي والغامر (CCIXR)، ومختبرات عالية التقنية، ومكتبة واسعة. تقدم مدينة بورتسموث نفسها تجربة طلابية غنية بأجوائها الساحلية، ومعالمها الثقافية، ومراكز التسوق، والحياة الليلية، وقربها من لندن وغيرها من المدن الرئيسية في المملكة المتحدة. يُرحب بورتسموث بالطلاب الدوليين بشكل خاص، حيث تتوفر خدمات دعم مخصصة، ومنح دراسية، ودورات لغة إنجليزية تمهيدية. كما تعد الجامعة عضوًا في تحالف الجامعات وتحافظ على شراكات عالمية قوية، مما يعزز التعاون الأكاديمي وفرص التنقل. مع التركيز على الابتكار والشمول والاستدامة، تواصل جامعة بورتسموث التطور كمؤسسة رائدة تزود الطلاب ليس فقط بالمعرفة، ولكن أيضًا بالثقة والخبرة والرؤية للنجاح في عالم سريع التغير.