جامعة ميكولاس روميريس

للعلم، يوفر موقع جامعة MRU معلوماتٍ دقيقة ومفصلة عن أكبر جامعة متخصصة في العلوم الاجتماعية في ليتوانيا. لقد كنتُ عضوًا في مجتمع هذه الجامعة لما يقرب من عقدين من الزمن. في عام ٢٠١٩، انتُخبتُ رئيسًا لجامعة MRU، ويسعدني الآن دعوتكم إلى جامعتي الأم!

جامعتنا، التي تقع في عاصمة ليتوانيا، فيلنيوس، وتضم أكاديمية الأمن العام في كاوناس، هي أحدث مؤسسة حكومية للتعليم العالي في ليتوانيا. تأسست في عام 1990، بعد استعادة استقلال ليتوانيا.  

اليوم نحن جامعة حديثة ومنفتحة وديناميكية ودولية سميت على اسم الباحث القانوني المرموق البروفيسور ميكولاس روميريس، الذي كان شخصية عامة في أوائل القرن العشرين. نحن فخورون بقدرتنا على مواصلة تقليد البروفيسور ميكولاس روميريس والأكاديميين الآخرين في احترام الحرية وحقوق الإنسان والتسامح والإنسانية وكذلك التوجه نحو أفضل الممارسات الأكاديمية والبحثية والدراسات الأوروبية والعالمية. من خلال تزويد طلابنا بتعليم عالي الجودة يلبي أفضل معايير التعليم الأوروبية، نقوم بتدريب محامين مؤهلين تأهيلاً عالياً وضباط إنفاذ القانون والمتخصصين في إدارة الأعمال الحديثة والأمن السيبراني والاقتصاد الرقمي ومتخصصي الاتصالات والخبراء في السياسة الأوروبية والدولية وعلم النفس والعمل الاجتماعي المبتكر والتعليم والعاملين في مجال البحث. بينما نبتكر ابتكارات اجتماعية، فإننا نطبق وندمج التقنيات الحديثة بنجاح في دراسات العلوم الاجتماعية،أنشطة بحثية وعملية، بالتعاون الوثيق مع الشركاء الأكاديميين والاجتماعيين في ليتوانيا وخارجها. هدفنا هو إعداد طلاب لحياة كريمة، يهتمون بالتنمية المتناغمة والمستدامة للأفراد والمجتمع والدولة، ويمتلكون القدرة على التفكير الإبداعي في مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل. نفخر بخريجينا الذين يعملون بنجاح في المؤسسات الحكومية والبلديات الليتوانية، وهيئات إنفاذ القانون، وقطاع الأعمال، والتعليم، والثقافة، والقطاعات غير الحكومية. نفخر بشكل خاص بانطلاقهم في مسارات مهنية ناجحة في شركات ومنظمات دولية. في مجتمع جامعة MRU الأكاديمي، الذي يجمع طلابًا ومحاضرين من جميع أنحاء العالم، نرعى المفكرين النقديين الأحرار والمبدعين والمسؤولين والمتعلمين مدى الحياة. يمكن للجميع هنا، بالإضافة إلى فرص الدراسة والبحث العلمي، الانخراط في مجالات الفن والرياضة، والمشاركة في مختلف الأنشطة التطوعية. جامعتنا مفتوحة لكل من يرغب في التعلم والفهم، والاكتشاف والإبداع، وتحقيق أحلامه، والعمل معًا على تطبيق أفكار تخدم تقدم البشرية والمجتمع والدولة في عالم اليوم. يقدّر طلاب جامعتنا ومحاضروها الاهتمام بكل فرد، ورفاهية المجتمع بأكمله.