وسائل الإعلام الجديدة (الإنجليزية)

يقدم قسم الإعلام الجديد، التابع لكلية الاتصال، برنامجًا جامعيًا شاملًا لمدة أربع سنوات، مصممًا لتدريب متخصصين إعلاميين مبتكرين وكفؤين، مؤهلين لتلبية متطلبات عصر الاتصال الرقمي المعاصر. يهدف البرنامج إلى تطوير أفراد يمتلكون مهارات تواصل قوية وفهمًا عميقًا لتقنيات الإعلام الجديد والمنصات الرقمية وديناميكيات الاتصال عبر الإنترنت. من خلال منهج دراسي يجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، يُهيئ القسم الطلاب ليصبحوا خبراء إعلاميين متعددي المهارات، قادرين على مواكبة التطور السريع للإعلام الرقمي. يشارك طلاب قسم الإعلام الجديد في مجموعة واسعة من الدورات التي تُعرّفهم على أدوات الاتصال المعاصرة والتطبيقات الرقمية ومنصات الإعلام الناشئة. منذ السنة الأولى، ينغمسون في مواضيع مثل الصحافة الإلكترونية، والنشر الرقمي، والوسائط المتنقلة، وتطبيقات الحكومة الإلكترونية، وإنتاج محتوى الوسائط المتعددة. يستكشف المنهج أيضًا استخدام وتأثير منصات التواصل الاجتماعي الشائعة مثل يوتيوب وفيسبوك وتويتر (الذي أصبح الآن X) وإنستغرام والمدونات والبودكاست، مما يمنح الطلاب رؤية نقدية وخبرة تقنية في إنشاء وإدارة المحتوى عبر هذه الوسائط. ومن السمات المميزة للبرنامج تركيزه على البنية متعددة التخصصات للتواصل. يكتسب الطلاب أساسًا متينًا في نظرية الإعلام، والتحليل الثقافي، والنقد الاجتماعي، مع اكتساب مهارات عملية في مجالات مثل تحرير الفيديو، وتصميم المواقع الإلكترونية، وإدارة وسائل التواصل الاجتماعي، وتحليل البيانات. من خلال هذا المزيج من التعلم الأكاديمي والتطبيقي، يطور الطلاب القدرة على التقييم النقدي للقضايا الثقافية والمجتمعية، والتواصل بفعالية في البيئات الرقمية.وإنتاج محتوى إعلامي إبداعي يلقى صدى لدى جماهير متنوعة.

يركز البرنامج أيضًا على إتقان اللغة ومهارات التواصل العالمية. ولذلك، فإن دورة تحضيرية في اللغة الإنجليزية إلزامية لجميع الطلاب الذين يلتحقون بالقسم. ومع ذلك، يمكن للطلاب الذين يُظهرون إتقانًا كافيًا للغة من خلال اختبار تحديد المستوى والكفاءة تجاوز السنة التحضيرية وبدء دراستهم مباشرةً في السنة الأولى من البرنامج. وهذا يضمن أن يكون جميع الطلاب مستعدين جيدًا للوصول إلى الموارد الدولية، ومتابعة اتجاهات الإعلام العالمي، والانخراط في التواصل بين الثقافات.

يتمتع خريجو قسم الإعلام الجديد بمكانة جيدة لمتابعة مهن في مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك الصحافة الرقمية، وإنتاج الوسائط عبر الإنترنت، واستراتيجية وسائل التواصل الاجتماعي، والتسويق الرقمي، واتصالات الحكومة الإلكترونية، وإنشاء المحتوى للمنصات الرقمية. ويغادرون البرنامج ليس فقط كممارسين إعلاميين مهرة، ولكن أيضًا كمفكرين ناقدين ومسؤولين اجتماعيين يفهمون الآثار الأخلاقية والثقافية لعملهم. مع ظهور التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي ووسائل الإعلام الغامرة، يتم تشجيع الخريجين أيضًا على متابعة التخصص الإضافي أو الحصول على درجات متقدمة، مما يجعلهم قادة قادرين على التكيف في عالم وسائل الإعلام الجديدة المتغير باستمرار.