هندسة البرمجيات

في هذا الاتجاه، يتمثل الهدف الرئيسي في تدريب مهندسي برمجيات يتمتعون بالمهارات العلمية والاجتماعية، ويستطيعون مواصلة التعليم، ويمتلكون مهارات التفكير النقدي والقيادة في بيئات عملهم، ويتمتعون بتعاون متعدد التخصصات، ومهارات إدارية، ويستطيعون تقديم حلول مبتكرة وأصلية. لا شك أن لمهندسي البرمجيات دورًا هامًا في جميع مجالات إنتاج التكنولوجيا المتقدمة والجديدة تقريبًا، وهو بلا شك العامل الحاسم في الاقتصاد والرفاهية الاجتماعية في عصرنا. وهذه ميزة مهمة لمهندسي البرمجيات الخريجين (خاصةً فيما يتعلق بالتوظيف). لقد تطور مجال هندسة البرمجيات في ظل دراسات هندسة الحاسوب. ومع ذلك، ومع تطور نطاق وتطبيقات عمليات البرمجيات، برزت اليوم الحاجة إلى مواصلة دراستها كمجال منفصل. في مجال هندسة الحاسوب، تُجرى دراسات مكثفة على الأجهزة وإلكترونيات أنظمة الحاسوب. تشمل دراسات هندسة البرمجيات تحديد المتطلبات المتعلقة بعمليات البرمجيات، وتحقيق التصاميم، وإجراء دراسات التطوير، وإجراء الاختبارات اللازمة وتطوير أنظمة البرمجيات التي يمكنها الاستجابة لاحتياجات المستخدم بأكثر الطرق كفاءة.